وهو جندح بن حجر الكندي وهو من أصل كندي وقد ولد سنة 500م، وقد كان أبوه
ملك كندة (بني أسد وغطفان)، وأمه تغلبية وهي فاطمة بنت ربيعة أخت كليب
وسالم المهلهل، ولقد ورث الشرف والحسب والمكانة من أبويه.
نشأ امرؤ القيس نشأة ترف ومجون، وقد نظم الشعر الإباحي، ولما كانت طريقة
حياته لا تليق بابن ملك فإن أباه حاول منعه وردعه عما كان فيه فأبى فما
كان من أبيه الا أن يطرده ، فهام على وجهه مع عصبة من الشذاذ والذؤبان.
ثار بنو أسد على مليكهم فقتلوه، ولما وصل خبر ذلك لامرؤ القيس قال مقولته
المشهورة: (ضيعني صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً،
اليوم خمر وغداً أمر). حاول الثأر لأبيه واسترجاع عرش كندة وميراثه، فجمع
العدة واستنجد القبائل واستنفرها، وطلب مساعدة أخواله البكريين
والتغلبيين، فأجابوه فقاتل بني أسد وأثخن فيهم قتلاً، إلى ان قررت بنو أسد
ان تفتدي نفسها بمئة من وجوهها، لكن امرؤ القيس أبى ذلك مما أدى إلى تخلي
القبائل عنه.
وانتهز المنذر الثالث ضعف امرؤ القيس فسعى إلى قتله لعداوة قديمة بينه
وبين كندة، ولما يئس امرؤ القيس من استنفار واستنجاد القبائل العربية مرة
أخرى، فإنه سعى الى طلب المساعدة من الروم، فذهب الى السموأل وطلب منه ان
يتوسط له هو والحارث بن شمر الغساني عند يوستينيانوس قيصر الروم في
القسطنطينية، ففعلوا، ولما وصل امرؤ القيس عند القيصر، أمر القيصر بإحسان
ضيافته ووعده خيراً، ولما أحس امرؤ القيس أن القيصر يماطله، قفل راجعا يجر
أذيال الخيبة، ومات في طريق عودته اثر مرض ألم به وسبب له تقرح جسمه ودفن
في انقره سنة 540م، من ألقابه: الملك الضليل، ذا القروح.
اعتبر شعره الأدباء والعلماء والشعراء أحد أهم قوائم الشعر العربي و منحوه
اهتماماً كبيراً وجمعوا له ما استطاعوا وكان خير من جمع له أبو سعيد الحسن
بن حسين السكري فقد جمع له من الشعر سبع وستون
ملك كندة (بني أسد وغطفان)، وأمه تغلبية وهي فاطمة بنت ربيعة أخت كليب
وسالم المهلهل، ولقد ورث الشرف والحسب والمكانة من أبويه.
نشأ امرؤ القيس نشأة ترف ومجون، وقد نظم الشعر الإباحي، ولما كانت طريقة
حياته لا تليق بابن ملك فإن أباه حاول منعه وردعه عما كان فيه فأبى فما
كان من أبيه الا أن يطرده ، فهام على وجهه مع عصبة من الشذاذ والذؤبان.
ثار بنو أسد على مليكهم فقتلوه، ولما وصل خبر ذلك لامرؤ القيس قال مقولته
المشهورة: (ضيعني صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً،
اليوم خمر وغداً أمر). حاول الثأر لأبيه واسترجاع عرش كندة وميراثه، فجمع
العدة واستنجد القبائل واستنفرها، وطلب مساعدة أخواله البكريين
والتغلبيين، فأجابوه فقاتل بني أسد وأثخن فيهم قتلاً، إلى ان قررت بنو أسد
ان تفتدي نفسها بمئة من وجوهها، لكن امرؤ القيس أبى ذلك مما أدى إلى تخلي
القبائل عنه.
وانتهز المنذر الثالث ضعف امرؤ القيس فسعى إلى قتله لعداوة قديمة بينه
وبين كندة، ولما يئس امرؤ القيس من استنفار واستنجاد القبائل العربية مرة
أخرى، فإنه سعى الى طلب المساعدة من الروم، فذهب الى السموأل وطلب منه ان
يتوسط له هو والحارث بن شمر الغساني عند يوستينيانوس قيصر الروم في
القسطنطينية، ففعلوا، ولما وصل امرؤ القيس عند القيصر، أمر القيصر بإحسان
ضيافته ووعده خيراً، ولما أحس امرؤ القيس أن القيصر يماطله، قفل راجعا يجر
أذيال الخيبة، ومات في طريق عودته اثر مرض ألم به وسبب له تقرح جسمه ودفن
في انقره سنة 540م، من ألقابه: الملك الضليل، ذا القروح.
اعتبر شعره الأدباء والعلماء والشعراء أحد أهم قوائم الشعر العربي و منحوه
اهتماماً كبيراً وجمعوا له ما استطاعوا وكان خير من جمع له أبو سعيد الحسن
بن حسين السكري فقد جمع له من الشعر سبع وستون
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:10 pm من طرف mabrok57
» تغير القيادة
الأربعاء أكتوبر 19, 2016 8:23 pm من طرف AA مبروك مهران
» مسابقة الفنون والحضارة في بلادى
الأربعاء أكتوبر 19, 2016 7:49 pm من طرف AA مبروك مهران
» الصحافه المرسيه
الأربعاء أكتوبر 19, 2016 7:33 pm من طرف AA مبروك مهران
» منهج التربية الفنية للصف الثالث ع الفصل الدراسى الاول
الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 8:07 pm من طرف AA مبروك مهران