تفسبر سورة الاخلاص
[size=29]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فهذا تفسير مختصر لسورة عدلت ثلث القرآن
وهي سورة الإخلاص
للعلامة الإمام المفسر / عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4 } [سورة الإخلاص] .
أي : ( قل )
قولا جازما فيه ، معتقدا له ، عارفا بمعناه ،
عاملا بمقتضاه من الإيمان بالله والتعظيم والخضوع ،
{ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي :
الذي انحصرت فيه الأحدية ، وهي التفرد بكل صفة كمال ،
الذي لا يشاركه في ذلك مشارك ;
الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال المقدسة والتصرف المطلق ،
{ اللَّهُ الصَّمَدُ } أي :
السيد الذي قد انتهى سؤدده ;
العليم الذي قد كمل علمه ،
الحليم الذي قد كمل في حلمه ،
وفي قدرته وفي جميع أوصاف كماله ،
ولأجل هذا صمدت له المخلوقات كلها ،
وقصدته في كل حاجاتها ،
وفزعت إليه الخليقة في مهماتها وملماتها .
فالصمد هو الذي صمدت له المخلوقات لما اتصف به من جميع الكمالات ،
ومن كماله أنه { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } ،
لأنه الغني المالك ، فاتخاذ الولد ينافي ملكه وغناه ،
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } أي :
ليس له مكافئ ولا مثيل في أسمائه وصفاته وأفعاله ، تبارك وتعالى .
فهذه السورة
أصل عظيم من أصول الإيمان ، وقد تضمنت توحيد الأسماء والصفات ، ومن لوازم ذلك توحيد الإلهية ،
وأن المتفرد بالوحدانية من كل وجه ، الذي ليس له مثيل بوجه من الوجوه ، هو الذي لا تنبغي العبادة إلا له ، لا إله إلا هو .
[/size][size=29]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فهذا تفسير مختصر لسورة عدلت ثلث القرآن
وهي سورة الإخلاص
للعلامة الإمام المفسر / عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4 } [سورة الإخلاص] .
أي : ( قل )
قولا جازما فيه ، معتقدا له ، عارفا بمعناه ،
عاملا بمقتضاه من الإيمان بالله والتعظيم والخضوع ،
{ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي :
الذي انحصرت فيه الأحدية ، وهي التفرد بكل صفة كمال ،
الذي لا يشاركه في ذلك مشارك ;
الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال المقدسة والتصرف المطلق ،
{ اللَّهُ الصَّمَدُ } أي :
السيد الذي قد انتهى سؤدده ;
العليم الذي قد كمل علمه ،
الحليم الذي قد كمل في حلمه ،
وفي قدرته وفي جميع أوصاف كماله ،
ولأجل هذا صمدت له المخلوقات كلها ،
وقصدته في كل حاجاتها ،
وفزعت إليه الخليقة في مهماتها وملماتها .
فالصمد هو الذي صمدت له المخلوقات لما اتصف به من جميع الكمالات ،
ومن كماله أنه { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } ،
لأنه الغني المالك ، فاتخاذ الولد ينافي ملكه وغناه ،
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } أي :
ليس له مكافئ ولا مثيل في أسمائه وصفاته وأفعاله ، تبارك وتعالى .
فهذه السورة
أصل عظيم من أصول الإيمان ، وقد تضمنت توحيد الأسماء والصفات ، ومن لوازم ذلك توحيد الإلهية ،
وأن المتفرد بالوحدانية من كل وجه ، الذي ليس له مثيل بوجه من الوجوه ، هو الذي لا تنبغي العبادة إلا له ، لا إله إلا هو .
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:12 pm من طرف mabrok57
» دعاء لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:10 pm من طرف mabrok57
» تغير القيادة
الأربعاء أكتوبر 19, 2016 8:23 pm من طرف AA مبروك مهران
» مسابقة الفنون والحضارة في بلادى
الأربعاء أكتوبر 19, 2016 7:49 pm من طرف AA مبروك مهران
» الصحافه المرسيه
الأربعاء أكتوبر 19, 2016 7:33 pm من طرف AA مبروك مهران
» منهج التربية الفنية للصف الثالث ع الفصل الدراسى الاول
الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 8:07 pm من طرف AA مبروك مهران